الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: تعرضت جميعة Umis التي تنفذ مجموعة من الأنشطة لتعزيز الاندماج بين أبناء الجالية الصومالية في بلدية Borlänge ضمن مقاطعة دالارنا، والتي تتلقى مساعدات مالية حكومية، إلى انتقادات تتعلق بالتمييز ضد النساء، والترويج لصورة سلبية عن السويد.
وكانت فتاة صومالية تدعى ناستيهو محمد، قد وجهت اتهامات للجمعية بوجود قوى محافظة تسيطر على الجمعية وتضطهد نساء الجالية الصومالية في المنطقة.
ليخرج في وقت لاحق، السياسي في حزب البيئة، ورئيس اللجنة الثقافة في مقاطعة دالارنا، مرسال عيسى، ويؤيد حديث ناستيهو. ويذهب إلى حد اتهام جمعية Umis وغيرها من جمعيات المهاجرين في الضواحي بإعاقة الاندماج، بعد أن عمل معها لنحو 15 عاماً.
يقول: “من واقع خبرتي، فإن الجمعيات التي تتلقى الملايين من أموال الضرائب تساهم في الإقصاء”.
وأضاف: “غالباً ما يمارسون الاضطهاد ولكنهم يروجون أيضاً لصورة سلبية عن السويد والسويديين”.
يُذكر أن جمعية Umis تلقت 1.85 مليون كرون على شكل منح خلال الأعوام من 2015 إلى 2018 من الوكالة السويدية لشؤون الشباب والمجتمع المدني MUCF. كما تم منحهم أيضاً ما يقارب 4 ملايين كرون من صندوق الميراث السويدي العام حتى عام 2021.
بدورها رفضت جمعية Umis الاتهامات وقالت إنها تنأى بنفسها عن جميع أشكال التمييز.